موقف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى بطولتى الدورى المحلى ودورى الأبطال الأفريقية وتخوف الجماهير الأهلاوية من مصير فريقها فى البطولتين كانا فكرة التقرير الذى نشرته شبكة الـ«سى.إن.إن» والذى استهلته بالقول إن جماهير النادى الأهلى تعتقد فى الوقت الراهن أن فريقها يواجه أزمة فعلية فى بطولة الدورى المحلى إلى جانب الأزمة التى واجهها مؤخراً فى بطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية رغم أن أداءه ليس بذلك السوء، ووضعه مازال مريحاً حتى الآن سواء فى البطولة المحلية أو القارية، وأحسن بكثير من فرق أوروبية عريقة.

وقال التقرير إن الأهلى يقبع حالياً فى المركز السابع للدورى برصيد ١١ نقطة من خمس مباريات فاز فى ثلاث منها وتعادل فى اثنتين. وفى المقابل يحتل فريق اتحاد الشرطة المركز الأول برصيد ١٥ من سبع مباريات ويليه الزمالك بفارق نقطة واحدة ثم إنبى والإنتاج الحربى برصيد ١٣ نقطة من ٨ مباريات.

وأشار التقرير إلى إمكانية تصدر الأهلى قمة الدورى إذا ما حقق الفوز فى المباريات المؤجلة له. أما على الصعيد القارى فقد حقق الفريق التأهل للدور الثانى كما فاز فى مباراته الأولى على الترجى التونسى، ويكفيه التعادل فى مباراة الإياب ليتأهل إلى الدور النهائى للبطولة.

من هنا يتضح أن وضع الأهلى أفضل بكثير من وضع أندية أوروبية عريقة مثل ليفربول وإيفرتون الإنجليزيين وروما الإيطالى وبايرن ميونيخ الألمانى.