أمريكا: نتابع الوضع في مصر ونؤيد حق الشعب في التعبير والتجمع تظاهرات القاهرة في يوم الغضب بالقاهرة وعدة محافظات
1/26/2011 12:53:00 PM
كتب احمد الليثيقالت وزارة الخارجية الامريكية انها تتابع الاوضاع في مصر عن كثب بعد المظاهرات التي شهدها الثلاثاء والذي عرف اعلاميا بيوم الغضب.وأكد فيليب كراولي مكتب مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون العامة إن الولايات المتحدة تؤيد حق المصريين في التعبير والتجمع.وطالبت الخارجية الامريكية كل الأطراف بممارسة ضبط النفس.كما اهابت بالسلطات المصرية أن تتعامل مع تلك التظاهرات بأسلوب سلمي.وأعاد
كراولي التذكير بما قالته وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في
الدوحة، بأن الشعوب في منطقة الشرق الأوسط - مثلهم مثل الشعوب في كل مكان
- يسعون إلى فرصة للمشاركة وأن يكون لهم دور في صنع القرارات التي تشكل
مجرى حياتهم.وأعربت الخارجية الامريكية عن رغبتها في رؤية الإصلاح
يتحقق في مصر بإتاحة الفرص السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتفق مع
تطلعات الشعب.وشدد بيان الوزارة على ان الولايات المتحدة هي شريك
لمصر وللمصريين في عملية الاصلاح، مشيرا الى ضروروة أن تجري هذه العملية
في مناخ سلمي.واختتم كراولي بيانه بالشارة الى ان الولايات المتحدة
أثارت مع الحكومات في منطقة الشرق الاوسط الحاجة للإصلاحات والانفتاح وإلى
مشاركة أرحب من أجل التجاوب مع تطلعات الشعوب، مؤكدا ان بلاده ستواصل
السعي في هذا الاتجاه.وكانت هيلاري كلينتون الثلاثاء قد دعت كافة
الاطراف في مصر الى "ضبط النفس" وسط احتجاجات جرت في القاهرة الثلاثاء،
الا انها قالت ان واشنطن تعتبر ان الحكومة المصرية مستقرة.وصرحت
للصحافيين "نحن ندعم الحق الاساسي في التعبير عن النفس والتجمع لجميع
الناس، ونحث جميع الاطراف على ممارسة ضبط النفس وتجنب استخدام العنف".واضافت في مؤتمر صحافي مع نظيرها الاسباني ترينيداد جيمينز "ولكن الانطباع لدينا هو ان الحكومة المصرية مستقرة".وخرج
عشرات الالاف في القاهرة وعدة محافظات مصرية في تظاهرات رافعين شعارات
تدعو الى تغيير سياسي واصلاحات اجتماعية، فيما انتشرت اعداد كبيرة من قوات
الامن في الشوارع.ففي القاهرة خرج الاف المحتجين بعد الظهر الى
الشوارع حاملين الاعلام المصرية ومطلقين شعارات تستلهم النموذج التونسي
وتطالب برحيل الرئيس حسني مبارك وتؤكد ان مصر ليست اقل من تونس.وبلغ عدد المشاركين في التظاهرات في العاصمة المصرية اكثر من 15 الف شخص، وفق تقديرات الامن