حرز أتلتيكو مدريد الإسباني، بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج)، لقب كأس السوبر الأوروبية بفوزه على إنتر ميلان الإيطالي بطل دوري أبطال أوروبا 2-صفر يوم الجمعة على ملعب لويس الثاني في موناكو.
ومنع فريق العاصمة الأسبانى نظيره الايطالى من تحقيق الخماسية , حيث جمع الانتر فى وقت سابق رباعيته "الدورى والكأس والسوبر الأيطالى + دورى ابطال اوروبا" , وكان بإنتظار تحقيق لقب السوبر الاوروبى ليحقق الخماسية ليتبقى له بطولة كأس العالم للأندية ليوزاى لقب برشلونة الاسبانى والذى حقق السداسية فى الموسم الماضى , ولكن تحطمت ألمال وأحلام ماسيمو موارتى على أقدام الأتلتيكو الاسبانى .
وكان أتلتيكو مدريد نداً قوياً ومنافساً عنيداً فخرج بتعادل سلبي في نهاية الشوط الأول، ثم تسيد المجريات في الثاني وأحدث خطورة كبيرة على مرمى منافسه ترجمها هدفاً أول بعد تمريرة من الأرجنتيني سيرجيو أجويرو إلى داخل المنطقة فشل دفاع إنتر ميلان في إبعادها فخطف خوان أنطونيو رييس الكرة من بين مجموعة من لاعبي الفريقين وسار بها خطوات معدودة وأطلقها أرضية ارتمى عليها الحارس البرازيلي جوليو سيزار ولمسها بيده اليمنى لكنها عانقت الشباك (62).
وأكمل أتلتيكو مدريد سيطرته وعزز تقدمه بهدف ثان بعد تمريرة عرضية من البرتغالي سيماو سابروزا مرت من البرازيلي لوسيو بموازة المرمى ووصلت سهلة إلى أجويرو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك أفضل حارس في أوروبا العام الماضي (82).
وحصل إنتر ميلان على فرصة تقليص الفارق وحفظ ماء الوجه من ركلة جزاء، لكن أفضل مهاجم في دوري الأبطال الموسم الماضي الأرجنتيني دييجو ميليتو فشل في ترجمتها بالشكل الصحيح حيث تمكن الحارس الشاب دافيد دي خيا كوينتانا (19 عاماً) في التصدي لها وحرمانه من هذا الشرف (90).