حالة حزن يعيشها اللاعب القطري حسين ياسر المحمدي بعد تجاهل الجهاز الفني للأهلي المصري للاعب خلال المباريات الأخيرة..
حالة من الحزن الشديد انتابت حسين ياسر المحمدي -لاعب وسط فريق الكرة بالأهلي- بسبب تجاهل حسام البدري - المدير الفني للفريق- له خلال المباريات الأخيرة، في ظل الوعود الكثيرة التي تلقاها من المدير الفني بمنحه الفرصة كاملة لتثبيت قدميه في التشكيل الأساسي للفريق.
ورغم مشاركة اللاعب لبضعة دقائق في بعض مباريات الفريق في الفترة الأخيرة، فإنها لم تشبع غروره، وأصبح لسان حاله يقول:"عادت ريما لعادتها القديمة"، لأنه كان يعتقد أن البدري سيعتمد عليه،
لاسيما بعد ظهوره بشكل جيد في المباريات التي شارك فيها كبديل في الشوط الثاني، ومساهمته في إحراز الأهداف مع زملائه أمام اتحاد الشرطة وحرس الحدود.
ورفض «ياسر» سياسة التنويم المغناطيسي التي يتعامل بها البدري معه، لأن الفترة المقبلة ستشهد صراعا شرسا بين اللاعبين في الناحية الهجومية مع عودة أبوتريكة للملاعب بعد شفائه من الإصابة وكذلك محمد بركات المصاب بجزع في الأنكل.
ويأمل اللاعب أن تتغير الأحوال في الفترة المقبلة، ويصبح عنصرا فعالا في الفريق لأنه لم يقدم أي بصمة مع الفريق الأحمر منذ انضمامه الموسم الماضي، ويحاول أن يثبت للقطريين أنه لم يفشل مع الأهلي بعدما دخل في صراع مع بعض الصحف القطرية لاتهامها له بالفشل.
من ناحية أخري، يترقب الجهاز الطبي للأهلي بقيادة الدكتور إيهاب علي موقف محمد بركات نجم الفريق المصاب بجزع في الأنكل، والموجود في معسكر المنتخب الوطني الذي يستعد لمواجهة زامبيا يوم 10 أكتوبر المقبل في إطار الجولة قبل الأخيرة للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010.
وينتظر طبيب الأهلي ما سيسفر عنه الكشف الطبي الذي سيخضع له «بركات» تحت إشراف طبيب المنتخب أحمد ماجد، ومدي توافقه مع تشخيص طبيب الأهلي الذي أكد حاجة بركات للعلاج لمدة 10 أيام تقريبا.
وتم الاتفاق بين «إيهاب علي» واللاعب علي الخضوع لبرنامج علاجي مع المنتخب لتجهيزه لمباراة زامبيا التي يسعي بركات للمشاركة فيها نظرا لحاجة المنتخب إلي جهوده.
جدير بالذكر أن «الدستور» انفردت الخميس الماضي بخبر إصابة بركات التي تهدد مشاركته أمام زامبيا.