اخبار الرياضة - موجة من الاستنكار والاستياء في الجزائر أثارها تصريح منسوب لعميد لاعبى منتخب مصر ومدير نادي الاتصالات الفني الكابتن حسام حسن والذي تناقلته بعض الصحف الجزائرية وذلك حيث شكك حسام حسن فى هوية لاعبى منتخب الجزائر وطعن فى انتمائهم العربى وهويتهم الإسلامية.
وأوضح حسام حسن في تصريحاته أن لاعبى منتخب الجزائر ليست لهم أى علاقة بالعروبة،وأمد علي أنهم لا يتحدثون اللغة العربية أصلا ولا يعلمون شيئا عن الدين الإسلامى، وأشار حسام إلى أنهم قد ولدوا وتربوا فى فرنسا ولا يتحدثون غير الفرنسية، وأعرب عن سبب لعبهم الوحيد لمنتخب الجزائر هو بحثهم عن الأموال من خلال اللعب لأحد المنتخبات بعد أن انعدمت آمالهم فى المشاركة مع منتخب فرنسا.
وفجرت تلك التصريحات ردود أفعال قوية من لاعبى منتخب الجزائر القدامى مثل جمال مناد أو الحاليين مثل كريم مطمور، عنتر يحيى ومنصورى والذين أكدوا ان حسام حسن صار يهذى ولا يعى ما يقول .. وقال مدافع نادى بوخوم الألمانى «من حسن حظ حسام حسن أنه اعتزل الميادين وإلا لكنت قد عرفته قدر نفسه فوق الميدان».
وجاءت تصريحات اللاعب محمد بركات لاعب النادي الاهلي المصري و منتخب مصر لبعض الصحف الجزائرية لتهدئ من الأحداث بعض الشىء، والتى أشاد فيها بالمنتخب الجزائرى والطفرة النوعية، التى عرفها محاربو الصحراء مقرا فيها بصعوبة مهمة منتخب بلاده فى منافسة الجزائر على تأشيرة التأهل، ومستبعدا أن يكرر أحفاد الفراعنة ذلك الفوز التاريخى، الذى كبدوه لمنتخب الجزائر فى تصفيات مونديال 2002 خلال المباراة المقبلة بينهما فى القاهرة، وانتهت بفوز الفراعنة بخمسة أهداف مقابل هدفين.